«اسالوا تعطوا. اطلبوا تجدوا. اقرعوا يفتح لكم. 8 لان كل من يسال يأخذ ومن يطلب يجد ومن يقرع يفتح له. . (متى 7: 7-8).
السؤال يخرج من الفم فالمؤمن يستخدم فمه في سؤال الرب عن احتياجاته ورغباته وطلباته. اما ان تطلب وتلتمس الرب هو امر يتعلق بالذهن وهو أكثر من السؤال. اما القرع فهو ينطوي على حركة جسدية تقوم بها أي ان المؤمن يجب ان يقوم بعمل معين. ولكي ما يكتمل السؤال يجب ان تطلب وتسعى ولكي ما يكتمل السعي يجب ان تقرع. أي انه مفهوم ضمنيا بوجود 3 حالات او مراحل للصلاة.
باللغة الأصلية الأفعال في الآية مضارعه وبذلك تصبح على الشكل التالي: “استمر بالسؤال فستعطى واستمر في الطلب فستجد؛ واستمر بالقرع فسيفتح لك “(الآية 7).
إذا كنت تسأل، ثم تعطى، لماذا اذن انت في حاجة الى ان تطلب وان تقرع؟