بعد ان نسأل الرب ونطلب طريق الاستجابة لطلباتنا ونبحث يجب ان نقرع على الابواب. فالقرع هو مستوى اخر من الصلاة بحيث انه يوجد هناك باب ولكن هناك حاجة ان تقرع عليه لكي ما يفتح لك. وهذا المستوى الثالث الذي يحتوي على القرع.
وهنا ايضا يوجد عامل الزمن وعامل التكرار. فالقرع ليس قرعة واحدة بل هي متكررة الى ان يستجيب احد من الداخل ويفتح لك. فالقرع يتطلب تكرار لفتح الابواب المغلقة.
وهنا نفهم انه توجد امور في حياتنا نحتاج لمنفذ نحتاج الى باب يفتح لكي ما نخرج منه, نحتاج الى طريق ينفذ بنا, نحتاج الى باب يدخل بنا الى اماكن معينة. وهنا نفهم ايضا ان هناك حواجز تقف في طريقنا ولا تدعنا نعبر ولا ان نرى فهي ابواب مغلقة تحتاج ان تفتح ولا تفتح الا بعد ان نقرع.
فهنا اشجعك انك عندما تقف امام الرب بالصلاة وتسأل الرب عن باب وتبدأ تبحث عن هذا الباب وعندما تجده اقرع عليه متأكدا ان الرب يسوع وعد انك ان قرعت فسيفتح لك.
لذلك اشجعك …..ابقى اسأل لأنك ستعطى…..وابقى ابحث واطلب لأنك ستجد…وابقى اقرع على الباب لأنه سيفتح لك……