عيد الميلاد لا يعني الأشجار والزينة. وهذا لا يعني الأضواء والاكل والاحتفالات. عيد الميلاد للمؤمن يعني ببساطة يسوع المسيح.
لقد كانت هناك العديد من المحاولات لإنهاء عيد الميلاد. وقد كان الملك هيرودس ذلك الرجل الذي حاول ايقاف عيد الميلاد. حاول بمكر وبكل ما أوتي من الثروة والسلطة، لوقف عيد الميلاد لكن ذلك نهايته وخرابه. لدرجة انه أمر أن الطفل البكر يقتل معتقدا ان ذلك سينهي المسيح كما يعتقد الكثيرين في ايامنا، وبالتالي فإنه سوف ينجح في ايقاف عيد الميلاد.
ولكنه كان جاهلا لحقيقة أن ” ان الله رفعه ايضا، واعطاه اسما فوق كل اسم 10 لكي تجثو باسم يسوع كل ركبة ممن في السماء ومن على الارض ومن تحت الارض، 11 ويعترف كل لسان ان يسوع المسيح هو رب لمجد الله الاب..” فيلبي 2: 9-11.
انتهى الامر بهيرودس بكونه كومة رماد على هامش التاريخ والرب يسوع جالس على عرش العلي.
انتهى هيرودس، واستمر عيد الميلاد. وهنا يجب أن ندرك دائما أنه سيكون هناك دائما محاولات لإيقاف عيد الميلاد لأنه حيث يوجد المسيح هناك سيكون صراع. حيث المسيح هناك يجب اتخاذ القرارات لا تستطيع ان تبقى كما انت.
ومع ذلك، هيرودس مثل العديد من الطغاة قبله وبعده، الذين حاولوا وسيحاولون تحدي الله في نهاية المطاف سوف يجنون ما يزرعونه. كل الذين يقاتلون الله، أو يحاولون ايقاف عمله في نهاية المطاف سوف يفشلون والرب سيسود دائما. لذلك ارفع رأسك عاليا لان يسوع ما زال حيا والاشخاص الذين حاولوا ايقاف عيد الميلاد قد ذهبوا في مغب الريح.