الحكماء مازالوا يطلبونه -الجزء الرابع

هل لديك مكان معين؟ 
طلبوا منه أن يعلمهم أن يصلوا بعد أن لاحظوا أنه كان يصلي كل يوم، وكان له وقت معين ومكان للصلاة، والوقت المعين والمكان المعين. لوقا 11: 1 ” 1 واذ كان يصلي في موضع “.
في اللغة الاصلية يشير هذا الى مكان معين إلى مكان خاص    كان يسوع  يذهب ويصلي فيه.
ربما اعتقد تلاميذه أن المكان هو ذلك السر يمكن انهم فكروا ان يذهبوا ويصلوا في ذلك المكان نفسه، ولكن الموضوع هو أعمق من ذلك.

هذا المكان المعين هو المكان الذي كان يسوع يسرع اليه في كل مرة، ويترك كل شيء ورائه  لمقابلة الآب. وهو المكان المعين   والوقت المخصص….. هو ذلك المكان المعين حيث يأتي وجها لوجه مع الآب. وحيث يوجد الآب هناك قوة هناك معجزات. مثل موسى عندما كان في حضر الآب في ذلك المكان المعين اصبح وجهه يلمع.

أن هذا المكان المعين حيث توجد الصلوات اليومية، تجعلنا ندرك تماما أن الصلاة هي امر اساسي وليس اختياري (وليس فقط عندما نحتاج أن نسأل عن شيء). لقد كان هذا المكان المعين السر وراء قوة يسوع والحياة الخارقة للطبيعة. لقد كان هذا المكان المعين في مركز خدمة يسوع مشيرا على أن الصلاة هي ضرورية وليست اختيارية في الحياة المسيحية. لقد أبقى يسوع على علاقة وثيقة جدا، يومية ومفتوحة مع الآب والذي أبقاه في توافق مع مشيئة الآب. وعلاوة على ذلك إذا كان الرب يسوع بحاجة إلى ذلك المكان المعين ، فكم بالحري نحن اليوم بحاجة اكثر من ذلك بكثير الى ذلك المكان المعين؟

Leave a Comment