“كما افكر من اكون في نفسي هكذا انا”

” هوذا السفن ايضا، وهي عظيمة بهذا المقدار، وتسوقها رياح عاصفة، تديرها دفة صغيرة جدا الى حيثما شاء قصد المدير. 5 هكذا اللسان ايضا، هو عضو صغير ويفتخر متعظما.” يعقوب 3: 4
كلمة الله تخبرنا أن اللسان  اي الكلمات التي تخرج من فمك يمكن أن توجه حياتك كلها وأن تغير اتجاهك مثل السفينة التي تحركها دفة صغيرة, لذلك لا تقلل من تأثير كلماتك. وترتبط بعض السلوكيات لدينا مباشرة بكلماتنا وبما نقول باستمرار. ونحن نميل إلى ان نصدق ما نقوله اكثر جدا من تصديق ما يقوله الآخرون لنا. ومع مرور الوقت, وان واصلنا بالحديث عن أنفسنا وحول أوضاعنا نبدأ تصديق ما نقول وفي نهاية المطاف يصبح واقعنا، ومن الواضح أنه واقع غير حقيقي وواقع مزيف.
نحن نميل إلى نسيان من نحن حقا، ومما نحن مصنوعين. اليوم يريد الله منك أن تتذكر ما يقوله “انظروا إلى الصخر الذي منه قطعت”
 أشعياء 51: 1.
هذه الصخرة هي الواقع الحقيقي لك وهويتك الحقيقية وليس الكلمات التي تنطقها وتتحدث بها عن نفسك أو عن ظروفك التي حولك. لذلك فكر في كلماتك وماذا تقول باستمرار وان لم تكن حذرا ستجد نفسك تبحر في الاتجاه الخاطئ بعيدا عن الاتجاه الذي يريدك الله ان تسلكه وتتمم القصد الالهي في حياتك.

Leave a Comment